و أبلغه خالص تحيّات رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحرصه على مزيد تعزيز علاقات الأخوّة والتعاون بين البلدين الشقيقين، مشيدا بمتانة التعاون الثنائي و تنوّعه في مجالات الصّحة والتعليم العالي والتكوين المهني والأشغال العامّة والبنية التّحتية منذ إرساء العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين سنة 1964.
من جهته، رحّب الرئيس البوركيني بزيارة الوزير والوفد المرافق إلى بوركينا فاسو، معربا عن تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية على الأهمّية التي يوليها لتوطيد العلاقات بين البلدين والشّعبين الشقيقين. وذكّر بأنّ تونس وبوركينا فاسو تجمعهما علاقات وثيقة قوامها الاحترام المتبادل والتعاون المثمر.
وأطلع الرّئيس البوركيني الوزير على مسار الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو، مشيرا إلى حرص بلاده على إنجاح هذا المسار الذي يصبّ أوّلا وأخيرا في مصلحة الشعب البوركيني، معربا عن رغبة بلاده في مزيد الاستفادة من الخبرات التّونسية في مجال الصّحة والتكوين المهني والتّعليم العالي، مشيرا إلى الكفاءات المتميزة التي تزخر بهل بلادنا والتي تحظى بسمعة طيّبة في بوركينا فاسو وتساهم في عدّة مشاريع حكوميّة في مجال البنية التّحتية.
وقد أبرز اللقاء توافقًا حول تحليل الأوضاع والمستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية وتقارب وجهات النظر حول القضية الفلسطينية والهجرة غير النظامية.
وفي ختام اللّقاء حمّل الرئيس البوركيني الوزير نقل خالص تحيّاته الأخوية وتقديره إلى رئيس الجمهورية.