وجدّد عمّار التذكير في كلمته بان الشراكة بين تونس والتكتل الاوروبي هي بالأساس "شراكة سياسية "وتتجاوز بكثير جملة القروض والبرامج والهبات أو الإعلانات الخاصّة بها، " مضيفا ان" الأصدقاء الحقيقيين هم الذين يؤسّسُون لمصالح محفوظة فيما بينهم، وليس بالعكس"،وفق ما جاء في نص الكلمة التي نشرتها مصالح الاعلام بالوزارة مساء اليوم.
وقال وزير الخارجية ايضا إنّ الوقت حان " لإجراء تقييم فعلي لما نجح في علاقات تونس مع الاتحاد الاوروبي ولما لم ينجح فيها" مشيرا الى ما وصفه بـ" الرضا "عن التقدم الذّي شهدته تونس منذ السّنة الفارطة من حيث طبيعة الحوار والتّمشي البّناء، والذي قال الوزير إنه " قُوبل بإشارات مُشجّعة من قبل عدد من الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي".
من جهة اخرى تطرق وزير الخارجية الى الانتخابات الاوروبية المقبلة والتي ستجرى الشهر المقبل وقال ان تونس تتمنى بان تكون هذه المحطّة السياسية طالع خير على كلّ الدول و الشعوب وعلى الاتحاد وعلى القارّة الأوروبية الجارة بمزيد من السّلم والأمن والرّخاء ممّا من شأنه أن يُعزّز الشراكة والحوار مع تونس.