مأساة وفاة الطبيب الضابط العسكري التونسي في مطار اسطنبول، والذي ذهب إلى جلب إبنه الطبيب الذي نجحت داعش في استقطابه تؤكد أمورا ثلاثة:
أولا: لا علاقة للفقر والتهميش بالإرهاب و بالتالي من يتحجج بهما لتبرير الإرهاب عذره مردود عليه.
ثانيا: شبكات التغرير بالشباب التونسي و دفعه إلى الإنخراط في التنظيمات التكفيرية مازالت تنشط في تونس و لم يتغير شيء بعد فترة حكم الترويكا فيما كتابة الحكومة تدقق و تعطل إجراءات تأسيس مراكز بحوث و دراسات نشاطها معلوم وتغض الطرف عن الجمعيات الخيرية المشبوهة المتورطة في دعم الإرهاب.
ثالثا: هذا دليل دامغ و قرينة قاطعة لا يمكن دحضها على أن تركيا هي معبر الإرهاب و الإرهابيين إلى سوريا والعراق رغم محاولات الدفاع عنها باستمرار و نفي هذه التهمة عنها.