وستكون الجنازة بحضور قيادات من الجيش الوطني وفق الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي.
وحسب ما أوردته موزاييك أف أم،فإن الطبيب العسكري التونسي فتحي بيوض الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك كان متواجدا في تركيا منذ حوالي شهرين بحثا عن ابنه الطالب بكلية الطب والذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وقالت مصادر من وزارة الخارجية إن قنصلية تونس في اسطنبول قدمت يد المساعدة للعميد الراحل لجلب ابنه من سوريا وهو حاليا موقوف على ذمة السلطات الأمنية التركية في انتظار ترحيله إلى تونس .
وقد التحقت والدته بزوجها الراحل لإتمام إجراءات الترحيل . ومن المنتظر أن أن يصل جثمانه إلى مطار تونس قرطاج غدا الخميس 30 جوان 2016.