ودعت حركة الشعب تونس إلى عدم المشاركة في هذا الملتقى وسحب عضويتها من الاتحاد من أجل المتوسط.
ونوهت الحركة بأن الشعب التونسي ينتظر المصادقة على قانون تجريم التطبيع بما يعني مقاطعة مثل هذه الاجتماعات المشبوهة التي تندرج ضمن أعمال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني المجرم وهو يتعارض دون شك مع شعارات تحرير فلسطين من النهر الى البحر واعتبار التعامل مع العدو الصهيوني خيانة عظمى كما جاء في الخطاب الرسمي للدولة التونسية.
كما دعت حركة الشعب الحكومة الى مراجعة موقفها والعدول عن حضور هذا الملتقى انسجاما مع ما يرفع من شعارات ومواقف تجاه القضية المركزية العربية في فلسطين.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية أعلنت في بلاغ سابق أن وزير الخارجية نبيل عمّار، سيترأس الوفد التونسي المشارك في أشغال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط، المزمع تنظيمه بمدينة برشلونة اليوم 27 نوفمبر 2023 والذي سيتم تخصيصه لبحث الوضع في الشرق الأوسط.