ودعت إلى الضغط من أجل طرد سفراء الدّول الداعمة للكيان المحتل الغاصب وتنفيذ وقفات أمام سفارات هذه الدول المشاركة في إبادة الشعب الفلسطيني، وإنهاء تمثيلية تونس ضمن حلف الناتو الاستعماري.
وأكدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين رفضها للإيقافات والمضايقات التي تعرّض لها العشرات من الشباب التونسي المنخرط في فعاليات دعم المقاومة في تعارض مع الموقف الشعبي والرسمي التونسي، داعية إلى الكفّ عن هذه الممارسات التي لن تزيدنا إلاّ إصرارا على نصرة قضية عادلة ومشروعة ترسّخت في وجدان التونسيات والتونسيين منذ عقود وتشكّل جزء أساسيا من هوية شعبنا.
وأعربت عن رفضها لمحاولات البرلمان التونسي الالتفاف على مشروع القانون المجرّم للتطبيع مع الكيان المحتل، مطالبة بإرجاعه بشكل عاجل إلى الجلسة العامة من أجل استكمال نقاشه، تحقيقا لحلم الشعب التونسي ونضالات أجيال من نخبه السياسية والمدنية والنقابية في سنّ قانون يمكن أن يمثّل آلية ناجعة في مواجهة مخطط عالمي يستهدف تصفية الحقّ الفلسطيني وعزل الفلسطينيين عن محيطهم العربي.