وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة أن يعمل كل سفير على تمثيل تونس أحسن تمثيل في أي عاصمة وفي أي محفل ويستحضر في كل آن وحين أنه يمثل دولة مستقلة ذات سيادة والسيادة داخلها ملك للشعب التونسي وحده. كما ذكّر بالمهام الموكولة إلى القناصل وضرورة تحميلهم المسؤولية لتيسير الخدمات للتونسيين المقيمين بالخارج.
وعلى صعيد آخر، تم التطرق، مجددا، إلى ملف استرجاع الأموال المنهوبة وذلك بعمل دبلوماسي مكثف وبطرق جديدة وبشكل جماعي في الداخل مع سائر الوزارات المعنية وبالتنسيق مع كل الدول في الخارج، وخاصة في إطار المنظمات الدولية العالمية منها والإقليمية لأن هذه الأموال هي من حق الشعب التونسي وهو حق لن يسقط بالتقادم.