وثمّن سمير سعيّد جملة المشاريع الاستثمارية للهيئة في تونس ودورها في تطوير بعض المنظومات الإنتاجية في المجال الفلاحي، مشيرا إلى الإمكانيات والفرص المتاحة لتطوير هذه الأنشطة الإنتاجية إلى انشطة تحويلية ذات قيمة مضافة عالية، مؤكدا استعداد الوزارة وهياكلها المعنية وبالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة لتذليل الصعوبات المعترضة وتوفير الدعم الضروري حتي تنطلق المشاريع المبرمجة في أحسن الظروف والآجال.
وأكد الوزير في نفس الإطار على أهمية مشروع سوق الانتاج بسيدي بوزيد باعتبار تأثيره الايجابي على دعم وتشجيع النشاط الفلاحي بالوسط فضلا عن دوره المنتظر في تنظيم وتعصير مسالك التوزيع بما يعزز الأمن الغذائي ويساعد على تثمين المقدرات في هذا المجال ، مبرزا الحرص على استكمال كافة متطلبات انطلاق هذا المشروع الاستراتيجي.
من جانبه أكد السيد محمد بن عبيد المزروعي على أهمية الشراكة القائمة بين الهيئة وتونس و الحرص على مزيد تطويرها باعتبار ما يتوفر من إمكانيات كبيرة وفرص واعدة لتطوير وتوسيع المشاريع القائمة ودراسة مشاريع جديدة و مجددة ذات قيمة مضافة عالية خاصة بالنسبة لمنظومة الألبان و إنتاج الأعلاف بطرق مبتكرة و تطوير البذور.
كما أعرب عن إستعداد الهيئة لوضع برامج للإحاطة بصغار الفلاحين ودعم قدراتهم و مؤهلاتهم ، مشيرا إلى أهمية تبسيط الإجراءات و الحد من العوائق البيروقراطية للتسريع في نسق تنفيذ المشاريع خدمة للمصلحة المشتركة.