و جاء في البيان: "إن كانت بعض الخطابات الرسميّة تقرّ بحقيقة الأزمات و تؤكد على وجودها، إلا أنّنا نعتبر أن الدولة تواصل سياسة الإنكار و المكابرة و المغالطة في أزمات أخرى و تطرح حلولا مَشهديّة ترتكز على شعارات جوفاء تقوم على نظريات المؤامرة و التملّص من المسؤوليّة."
كما شدّد الحزب في بيانه على "أنّ الاجابة التي قدّمتها السلطة القائمة إلى حدّ الآن لمجابهة الأزمات، اتسمت بالضبابية و الارتجال و بقيت عاجزة على تغيير حياة التونسيين نحو الأفضل، بل و تكاد تعصف بما تبقّى من أحلامهم و طموحاتهم.
و اعتبر آفاق تونس "أنّ الخروج من هذه الأزمات، رغم عمقها، تعقيدها وتراكماتها، يبقى ممكنا بل و واجبا على كلّ الأطراف في هذا الظرف الحسّاس، والحال تلك، فإننا في آفاق تونس منكبون على التفكير الجاد و المسؤول لتقديم المقترحات والأفكار الكفيلة بجعل واقع الخروج من الازمة، أمرا واقعا وليس مجرد شعار.
وو أكّد أيضا التزامه بمواصلة العمل على تقديم الحلول العملية، العقلانية و القابلة للتنفيذ و أننا لم و لن نتخلّى على دورنا في الوقوف إلى جانب التونسيين وانقاذ حياتهم من شبح الأزمات المتواصلة إيمانا منّا بدورنا السياسي و مسؤوليتنا الوطنية، وفق نص البيان.