تلقّى الخط الاخضر 1899 للتبليغ عن حالات العنف ضد المرأة خلال الفترة الممتدّة بين 25 جوان إلى 25 جويلية المنقضي، 733 مكالمة منها 216 مكالمة تتعلّق بإشعارات حول العنف ضد المرأة و517 مكالمة في الإرشاد القانوني.
وبلغت نسبة النساء ضحايا العنف المتّصلات بالخطّ خلال ذات الفترة وهنّ عاطلات عن العمل وفي وضعيّة هشاشة 46 بالمائة، أي 100 حالة، وتمّ توجيههنّ وإرشادهنّ إلى الانتفاع ببرنامج "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف، وفق ما أعلنته وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في بلاغ اليوم الثلاثاء، حول أحدث الاحصائيّات والمؤشرات المتعلّقة برصد حالات العنف ضدّ المرأة والطفل.
وتتوزّع المتّصلات بالخط الأخضر 1899 حسب الفئة العمريّة إلى 34 بالمائة من النساء ضحايا العنف ينتمين الى الفئة العمرية بين 30 سنة و39 سنة و20 بالمائة ينتمين الى الفئة العمرية 40-49 سنة.
وشملت إشعارات العنف ضدّ المرأة 158 إشعارا بعنف لفظي و84 إشعارا عن عنف نفسي ومعنوي و156 مكالمة عن عنف جسديّ ومادّي و39 إشعارا عن عنف اقتصاديّ و19 مكالمات بخصوص عنف جنسيّ.
ومثّل العنف الزوجي أكبر نسبة تقدّر بـ 70 بالمائة من مجموع حالات العنف ضد المرأة في الفترة من 25 جوان إلى 25 جويلية المنقضي، محافظا على النسبة ذاتها في الفترة السابقة الممتدة من 25 ماي الى 25 جوان 2023.
وتمكّن الخط الأخضر من توجيه 82 بالمائة من النساء ضحايا العنف إلى مؤسسات أمنيّة و41 بالمائة إلى المندوبيات الجهويّة للمتابعة و37 بالمائة إلى مؤسسات قضائية و28 بالمائة إلى مؤسسات صحيّة و25 بالمائة من النساء ضحايا العنف تم توجيه أطفالهنّ إلى مكتب مندوب حماية الطفولة للتعهّد، حسب ذات البلاغ.
