واعتبرت تونس أنّ ما حدث جريمة نكراء يُعاد ارتكابها بصفة ممنهجة لن تزيد إلاّ في تغذية التطرف والإرهاب، و أنّ من قام بهذه الجريمة كمن يقف وراءها يسعى إلى التناحر بين الأديان ودعم الحركات المتطرفة حتى تستفيد منها بأي طريقة كانت داخل الامة الاسلامية سواء بواسطة الانتخابات او بواسطة الارهاب.
و جاء في البلاغ أيضا:" ومن الغريب أنّ هذه الجرائم التي ترتكب في حق الاسلام والمسلمين تأتي من ذات المصدر والغايات السياسية مفضوحة لتقويض أمن واستقرار المجتمعات وتقويض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول."
يذكر أنّ السلطات السويدية قد سمحت لمواطن عراقي مُقيم لديها بالقيام بتظاهرة ضد القرآن الكريم أمام سفارة العراق بستوكهولم، و قد سبق للمواطن نفسه تمزيق نسخة من المصحف الشريف و حرقها في شهر جوان (يونيو/حزيران) الماضي.