و في تصريح لشمس أف أم، اليوم الاثنين 17 جويلية (يوليو/تموز) 2023 أقر المليكي أنّ "مذكرة التفاهم غير متكافئة جاءت في ظروف غير ملائمة مع طرف متطرف".
وأفاد المتحدث، أنّ القيادة التونسية لم تستعد للمفاوضات، معتبرا أن كل اتفاق عبر التفاوض يستفيد منه الأقوى والأضعف إذا لم يكن مستعدا سيكون خاسرا، مبينا ان تونس في هذا الوضع تركيزها الأكبر على تسلم الأموال جراء الأزمة.
وبخصوص ما راج حول اعتزام الاتحاد الأوروبي مساعدة تونس في عمليات ترحيل الأفارقة نحو بلدانهم، قال المليكي انها مجرد "كذبة وانشاء".
كما أكّد حاتم المليكي أنّ مسألة الطاقات المتجددة موضوع أمن قومي، قد يتبين في بادئ الامر ان استثمار الاتحاد الاوروبي في هذا المجال جيد لكن ذلك يخلف مشكلات فيما بعد، لافتا الى ضرورة حسن استغلال الاتفاقيات لصالح البلاد.