و تابع رئيس الدولة بالقول إنّ ما قدمته تونس بالرغم من الصعوبات التي تعيشها أفضل وأرقى مما يجده هؤلاء المهجرون في عديد المناطق الأخرى، منوها بما يقدمه الهلال الأحمر التونسي والشعب التونسي والقوات المسلحة وقوات الأمن وكل اجهزة الدولة لفائدة المهجرين .
وأضاف في المقابل أن المنظمات التي كان يفترض أن تقدم يد العون لم تتدخل إلا عن طريق وسائل الإعلام أو انها تعد دون أن تفي بوعودها.
وقد بلغت جملة التحويلات المالية التي تم صرفها للأجانب من جنسيات إفريقية في تونس في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية ثلاثة آلاف مليون دينار، وفق معطيات تم استعراضها أثناء اجتماع مجلس الأمن القومي وفرتها وزارة تكنولوجيا الاتصال.
وقد رصدت مصالح الوزارة تحويل ثلث هذه المبالغ عبر مكاتب البريد التونسي والبقية عبر البنوك التونسية ، مشيرة إلى أن مصدر التحويلات أساسا هو عديد الدول الافريقية حتى الفقيرة منها.
وعلى سبيل الذكر بلغت قيمة التحويلات لفائدة الأجانب من جنسيات إفريقية في مكتبي بريد بمدينة صفاقس لوحدها في الفترة نفسها (6 أشهر) 23 مليون دينار.