ومن المقرر أن تشمل اتفاقية الشراكة الشاملة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة المستدامة والتنافسية والهجرة والتقارب بين الشعوب.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد نفت الطلب من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بأن تلعب سلطات البلاد "دور شرطي" الحدود لمنع تدفقات المهاجرين غير النظاميين نحو سواحل أوروبا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية آكي.
يذكر أنّ ميلوني زارت تونس مرتين في غضون أسبوع، الأولى في 6 جوان والثانية بعد خمسة أيام رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وقالت ميلوني، في معرض ردها على تعليقات لبرلمانيين بالمعارضة في مجلس الشيوخ عشية القمة الأوروبية، "ليس صحيحا أن تونس أغلقت أبوابها في وجهنا. صحيح أن هناك مفاوضات جارية وصحيح أنه تم بالفعل توقيع إعلان مشترك وهذا لم يكن أمرا مفروغا منه".
المصدر: وكالة الأنباء الإيطالية آكي