وأضاف المزريقي، أنّ الحركة تعتبر اغتيال الهيشري جريمة دولية منظمة تداخلت الأطراف المستفيدة من التصفية على غرار النظام الليبي والتونسي إبان ثمانينيات القرن الماضي، خاصة وأنّ الهيشري كان لاذعا في نقده لنظام معمر القذافي الذي انحاز لإيران ضد العراق في حرب الخليج الأولى،
و اعتبرت الحركة أنّ هيئة العدالة الانتقالية كانت قد تعاملت بسياسة التجاوز مع القضية عبر تسليم ملفات فارغة للقضاء .
هذا وقد دعت الحركة إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة للرأي العام الوطني والقومي وما قدمته الحركة من مناضلين في سبيل تونس وسيادتها الوطنية