وأوضح أن الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي ولن تدوس على المقدرة الشرائية للمواطن التونسي، موضحا أن ذلك هو التمشي العام لسياسة الدولة.
يذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن أكّد رفضه "إملاءات" صندوق النقد الدولي الذي طلب من تونس تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية تشمل رفع الدعم عن عدد كبير من المواد الاستهلاكية الأساسية مقابل منحها قرضاً، موضحا أن الإملاءات التي تأتي من الخارج وتؤدّي لمزيد من التفقير مرفوضة.
وشدّد سعيّد على أنّ "السلم الأهلي ليس أمراً هيناً"، لافتاً إلى التظاهرات العارمة التي شهدها البلد خلال "انتفاضة الخبز" في 1983-1984 زمن حكم بورقيبة.