قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسّام الطريفي، إنّ هذه الذكرى تأتي في "وضع حقوقي مُقلق وخطير".
و في تصريح لموزاييك أف أم، خلال إحياء الرابطة الذكرى 46 لتأسيسها والذكرى 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أكّد الطريفي أنّ الرابطة ستبقى على العهد، متمسّكة بمبادئ حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها.
وأشار الطريفي الرابطة إلى أنّ الرابطة تُواكب وضعا حقوقيا تميّز بانتهاكات متعلّقة بحرية الرأي والتعبير والتظاهر والتجمهر السلميين، إضافة إلى اعتقالات بموجب قانون الإرهاب، وفق تعبيره.
وأكّد أنّ صوت هذه المنظّمة الحقوقية سيبقى عاليا للتنديد بهذه الانتهاكات.