وقال المقداد إنّ "العلاقات السورية التونسية كانت علاقات طيّبة حتى إيقاف العلاقات وعقد المؤتمرات المعادية لدول عربية أخرى"، في إشارة إلى مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد بتونس في فيفري 2012 وتمّ خلاله قطع العلاقات مع سوريا.
وأكد وزير الخارجية السوري ارتياح بلاده للعلاقة بين البلدين و"القرارات الجريئة والشجاعة التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد "، مشيرا إلى أنّ هذه القرارات تعبّر عن "إصرار وعزيمة لا تلين من أجل توحيد جهود الدول العربية لمواجهة التحديات التي تتعرّض لها"، بالإضافة إلى أنها "تعبّر بشكل دقيق عن تطلعاتنا وايماننا بالمستقبل".
وشدّد المقداد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات العربية وعدم السماح للقوى الأجنبية بتفتيت الدول العربية وشعوبها.