وذكرت الحركة في بلاغها بمواقفها الثابتة في احترام المؤسسة العسكرية و تثمينها لدورها في حماية الثورة ومسارها الانتخابي وفي الحرب على الارهاب.
كما أهابت النهضة بكل القوي الوطنية و رموز الدولة و مؤسساتها الحفاظ علي حيادية القوات الحاملة للسلاح و النأي بها عن الخلافات والتجاذبات السياسية.
وبخصوص تدوينة عبد السلام، فقد انتقد خلالها دور الجيش التونسي وشكّك في وطنيته، حيث اتهم جنرالاته بعدم الحيادية والتدّخل في السياسة من خلال دعم الرئيس قيس سعيّد "لإحكام قبضته على السلطة"، وفق نص التدوينة.