تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إنّ بلادها تواجه ظاهرة تكتسب أبعاداً لم تصل إليها سابقاً”، مضيفة بالقول: "أمامنا اليوم مشكلة هائلة ترتبط باستقرار تونس واحتمال انهيارها اقتصادياً”، وهو “أمر تتعذر معالجته، لأن صندوق النقد الدولي قد علّق المفاوضات”، مع سلطات هذا البلد.
وفي إحاطة أمام مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء، على ضوء انعقاد المجلس الأوروبي يومي 23 و24 مارس الجاري، أشارت ميلوني، إلى أنها تطرقت في حديثها مع المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، باول جينتيلوني إلى هذا الملف، مبينةً أنّ “المفوضية الأوروبية نفسها، فكرت مطلع الشهر الجاري بالذهاب إلى تونس لكنها أرجأت المبادرة”.
ووفقا لما أوردته وكالة "آكي" الإيطالية، فقد خلصت ميلوني إلى القول، إنّ "إيطاليا مستعدة وهي تبذل قصارى جهدها من أجل محاولة تجاوز هذا المأزق الذي لا يساعدنا مطلقاً، والذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بشكل كبير”.
و في وقت سابق لتصريح ميلوني، دعا نائب رئيس مجلس الشيوخ الايطالي، ماوريتسيو غاسباري الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إلى التحرك على الفور لدعم تونس.
وقال البرلماني من حزب (فورتسا إيتاليا) في تصريحات أول أمس الاثنين، إنه "يجب على الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي التدخل على وجه السرعة، بموارد اقتصادية كافية، فيمكن للمناقشات الطويلة للغاية والشكوك أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة التي تضاعف من رحيل المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، وإلى إيطاليا بشكل خاص”، فـ”لا يمكن لبلدنا الاستمرار بمكابدة أزمات خطيرة للغاية، تتفاقم بسبب تشتت انتباه الآخرين”.
