وأضاف الجزيري أن عديد المصحات في تونس اتصلت بالمجلس لتعلمه أن عدد كبير من الافارقة جنوب الصحراء الغوا حجوزاتهم بها، مشيرا إلى أن المجلس كانت له مهمات في الكمرون وروندا وتم الغاءها لأن الوضع لا يسمح بذلك.
كما أكّد أنيس الجزيري تلقي عدد من التونسيين تهديدات مثل ما حدث مع عائلة في مدينة كوناكري وعدد من الشبان التونسيين في مقهى في الكوت ديفوار، داعيا في المقابل إلى عدم تهويل الأمور لأن ذلك لا يحدث في كامل الدول الافريقية جنوب الصحراء.
وأشار ذات المصدر إلى أن الإجراءات التي أقرتها الحكومة لفائدة الأفارقة جنوب الصحراء في تونس غير كافية ولا بد من مجهودات كبيرة لإرجاع صورة تونس في هاته الدول.