وأضاف عبو، أن "قيس سعيد سخر علنا ودون أي مشاعر إنسانية من قاض تعرض لأزمة نفسية ثم أدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية وأتحدث عن قاض عليه حسب ظني مآخذ تحدثت عنها سابقا، ولكنه إنسان تحفظ كرامته، وحتى لو ارتكب جريمة ومهما كانت جريمته، يحاكم محاكمة عادلة، زد على ذلك خطته السابقة التي تفرض احتراما خاصا لها حتى عند التتبع وهو أمر لا يفهمه قيس وما بقي من جمهوره الغوغائي".
وأردف "قيس سعيد يبدو أنه بصدد الانتشاء بما يحصل في القضايا التافهة أمام تصفيق جمهور المغفلين، لا أظنه خجل من تعنيف أعوانه للأزهر العكرمي ومن كسر كتف نور الدين البحيري ومن إحالة سياسيين سلميين وقضاة على قطب مكافحة الإرهاب ومن ترهيبه للقضاة حتى يعملوا حسب أهوائه حتى في غياب نص تجريم، ولعله مسرور بذلك فجمهوره الذي انتخبت أغلبيته في ظني كل أصناف الأحزاب الفاسدة والشعبويين المتحيلين يعشق هذه الأخبار ثم يصم ٱذانه على الحقيقة ويعود إلى جولة أخرى من الاستغباء. فساد ماذا الذي قاومه قيس؟ قانون ماذا الذي فرضه؟ تقدم ماذا الذي سيأتي مع عبثه؟".
وتابع في السياق ذاته، أنه "لم يبق أمام قيس ليواصل حكمه إلا الانتقال للترويع فالنتائج الاقتصادية والاجتماعية ستصبح كارثية وهو في حالة إنكار وإصرار على الشعبوية والغافلون الآن سينتبهون وينتفضون عليه، وقد يعم الخراب البلاد" وفق التدوينة ذاتها.