وأضاف "الإقبال المنخفض للناخبين يعكس الحاجة الماسة للحكومة للإنخراط في مسار جامع أكثر للمضي قدما.. لكن الإنتخابات تمثّل خطوة أخرى في مسار مهم وأساسي لإعادة الضوابط والتوازنات الديمقراطية في البلاد".
كما أكد أن واشنطن تبقى ملتزمة بالشراكة طويلة الأمد مع تونس، وستواصل دعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية وخاضعة للمساءلة، وتحمي حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك حرية التعبير وتحفظ مساحة للمجتمع المدني.
وأفاد بأنه لو كانت خيارات قيس سعيد شعبية لشارك الشعب بكثافة في الانتخابات التشريعية، ولاحظ أن العملية الديمقراطية اليوم في تونس منزوعة الشفافية خاصة وأن الانتخابات تُشرف عليها هيئة مُنَصَبة.