واعتبرت نقابة الصحفيين أن اخضاع "مؤسسة التلفزة التونسية" العمومية إلى املاءات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انتهاك صارخ لاستقلالية الإعلام العمومي وتدخلا فجا في الخط التحريري لتطويعه خدمة للسلطة والمساس بجوهر الدور الموكول له لخدمة المصلحة العامة والمساهمة في تركز الديمقراطية في تونس، حسب نص البيان.
ودعت النقابة مؤسسة التلفزة التونسية إلى مراجعة شراكتها مع هيئة الانتخابات وضمان استقلالية خطها التحرير مطالبة الصحفيين والصحفيات بالمؤسسة برفض أي تدخل في التحرير أو محاولة توجيه والدفاع عن استقلاليتهم واستقلالية مؤسستهم عن أي جهة كانت والتبليغ عن كل ضغط يمارسه عليهم والذي يجرمه القانون.
ويذكر أن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والناطق باسمها محمد التليلي المنصري أفاد بأنه من المنتظر تنظيم مناظرات تلفزيونية بين المتنافسين في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية ستؤمنها التلفزة الوطنية مع حرص هيئة الانتخابات على أن تكون الأسئلة والمواضيع التي يتم التناظر حولها تحت اشرافها.