وفي تصريح لموقع عربي 21، نوه المسؤول الأمريكي بـ "جودة إدارة الانتخابات التونسية الجديدة من الناحية الفنية" وباستقبال عدد من المسؤولين في الدولة وفي الهيئة العليا للانتخابات والهيئة العليا للإعلام لوفد مراقبي مركز الرئيس كارتر، لكنه كشف أن التقرير الأولي الذي أعده 60 مراقبا دوليا تابعين للمركز ينتمون إلى عدة دول وجنسيات توصل إلى أن "العملية الانتخابية التي قام عليها إطار انتخابات 17 ديسمبر تفتقر إلى الشرعية ولا تفي بالمعايير والالتزامات الإقليمية والدولية".