وأشار إلى أن تونس تأثرت مباشرة بهذه الأزمة وانعكس ذلك على قطاعين اساسيين، هما التغذية وارتفاع اسعار الغذاء باعتبارها تستورد 50 بالمائة من حاجاتها من القمح من أوكرانيا و كذلك الطاقة، مبينا أن ميزانية الدولة تم تحديدها في حدود 75 دولار للبرميل و اليوم البرميل ما بين90 و100 دولار وكل دولار له انعكاس بمليون دينار تونسي.
أما عن التأثير غير المباشر فقد بين أنه موجود على المستوى الأمني متطرقا إلى علاقة تونس بالاتحاد الأوروبي، الذي بالأساس على الضفة الشرقية وحدودها الشرقية و القضايا الأمنية وهو ما يمكن أن يكون على حساب التعاون مع جنوب المتوسط.
كما تطرّق إلى النزاعات الاقليمية في كل من ليبيا وسوريا واليمن وعدم قدرة مجلس الأمن على الاجتماع وأخذ القرار لدفع مسارات السلام لمختلف هذه النزاعات لوجود دولة برتبة عضو قار بالمجلس ولها حق الفيتو بما يمنع أي قرار ليس في مصلحتها
المصدر: وات