السبت، 23 نوفمبر 2024

بوريل: الاتحاد الأوروبي يُتابع الوضع السياسي في تونس و ينبغي لمشروع الدستور أن يمثل مرحلة نحو عودة التوازن الديمقراطي” مميز

12 جويلية 2022 -- 10:02:20 138
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اعتبر المُمثّل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية "ينبغي أن يمثل مرحلة هامة نحو عودة المسار المؤسساتي والتوازن الديمقراطي".

وفي تصريح نشر مساء أمس الإثنين على الصفحة الرسمية لمجلس أوروبا، قال بوريل إنّ الاتحاد "يتابع عن قرب الوضع السياسي في تونس"، مع اقتراب موعد التصويت على الدستور يوم 25 جويلية الحالي.

و أضاف أنّ "الاتحاد سجل الانشغالات التي أثارها نص مشروع الدستور المنشور في 30 جوان الماضي، وكذلك مسار صياغته".

وجدد الاتحاد الأوروبي التأكيد على موقفه "الداعم لحوار وطني شامل، يمثل حجر الزاوية لكل مسار دستوري ذي مصداقية، ومفتاحا لاستقرار على المدى الطويل في البلاد".

و تابع بوريل بالقول، إنّه "من الضروري إيجاد توافق واسع بين مختلف مكونات الطيف السياسي والمجتمع المدني في مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها تونس".

من جهة أخرى، أكد الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم المكتسبات الديمقراطية في تونس والإصلاحات الضرورية لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

واعتبر جوزيب بوريل أنّ "قوة الشراكة بين الاتحاد وتونس ترتكز على قيم مشتركة والتزام بالمبادئ الديمقراطية والحريات الفردية ودولة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء.

المصدر: وات

آخر تعديل في الثلاثاء, 12 جويلية 2022 10:04

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة