و قال الشريقي، في تدوينة على فايس بوك، أنّ سعيّد أطاح بمنظومة حزبية ، افسدت الحياة السياسية وعمقت لاكثر من عشر سنوات تعاسة التونسيات والتونسيين وهذا جيد، ة لكنه واصل العبث بكل المواثيق والعهود والعقود التي تربط الحاكم بالمحكوم سعيا الى الاستفراد بالحكم دون سواه ، بدون برنامج لا اقتصادي ولا اجتماعي بحكومة بائسة، لا تولي اهمية لمشاغل الناس ومشاكلهم ومقدرتهم الشرائية المتدنية ، لا هوية ، غير هوية متدثرة باسلام داعشي .
و أضاف منصف الشريقي، أن سعيّد جعل السيادة الوطنية لتونس في المزاد العلني رغم الشعارات تارة والتعذر بالمؤامرات طورا آخر، و فيما يلي نص التدوينة:
ألم يحن الوقت حتى نستيقظ ؟؟؟ دخلت تونس في مرحلة جديدة بعد تنصيب هيئة الانتخابات من طرف رئيس الدولة للاشراف على استفتاء مشروعه يوم 25 جويلية 2022 اي بعد عام كامل من اجراءات 25 جويلية عمل طيلة السنة على تغيير مجريات الحياة السياسية والحزبية للبلاد ، انهى فيها العمل بالدستور واقسم بكل ديانات العالم على تنفيذ مشروع هلامي" للانسانية" مثلما يروج لذلك مفسري حملته ,،اطاح بمنظومة حزبية ، افسدت الحياة السياسية وعمقت لاكثر من عشر سنوات تعاسة التونسيات والتونسيين وهذا جيد ، ولكنه واصل العبث بكل المواثيق والعهود والعقود التي تربط الحاكم بالمحكوم سعيا الى الاستفراد بالحكم دون سواه ، بدون برنامج لا اقتصادي ولا اجتماعي بحكومة بائسة، لا تولي اهمية لمشاغل الناس ومشاكلهم ومقدرتهم الشرائية المتدنية ، لا هوية ، غير هوية متدثرة باسلام داعشي ، جعل السيادة الوطنية لتونس في المزاد العلني ( لمن يدفع اكثر ) رغم الشعارات تارة والتعذر بالمؤامرات طورا آخر....وهو بذلك وفر فرصة ربما لن تتكرر مرارا للقوى الاجتماعية والتقدمية والاحزاب اليسارية التي استوعبت المرحلة واتضحت لديها خطورة ماينتظر بلادهم وشعبهم من تحولات ستعصف بما تبقى له من كرامة وسيادة ، كي تستيقظ على خطورة الاوضاع المقبلين عليها في قادم الايام والاشهر وتسلك طريق آخر مستقل ، يبني افقا جديدا لطالما نادينا به مرارا وتكرارا رغم ان جزءا منا ضربه" الطمع " و" سلوك الاسترزاق" !!! انا انادي من هو مستعد لبناء قوة اخرى مستقلة عن مسار 25جويلية ومنظومة 24جويلية ، تعطي املا ولو بعد حين في تونس اجتماعية تضامنية، ديمقراطية ممكنة ... أتوجه الى رفاقي في : حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المسار الديمقراطي الاجتماعي حزب العمال حزب القطب _التنظيمات الشبابية والنسوية _الشخصيات الوطنية المستقلة _ رجال القانون الذين " استحمرهم " قيس سعيد حسب عبارة الاستاذ الصغير الزكراوي _المثقفين من اعلامين واساتذة جامعيين _ قطاعات الاطباء والصيادلة _ معشر الفنانين الملتزمين بقضايا الوطن والشعب _جمعيات المجتمع المدني التقدمي والمستقل _ كل شباب تونس نساء ورجالا التواقون للحرية والمساواة ان ننهض جميعا من سباتنا الذي طال وأخر فجر تونس القادم ونتقدم الى الامام وان نقترب من وحدتنا خطوة بخطوة بدون تسرع وبدون بطء ايضا ونضع نصب اعيننا مستقبل شعبنا وبلدنا فقط دون تلكأ ، ننسى فيه كل اختلافاتنا ، كل صراعاتنا ، كل ذواتنا المتضخمة احيانا لان الوقت الآن هو وقت تونس وشعبها ....