ووفقا لموزاييك أف أم،فقد كشف والي مدنين الطاهر المطماطي يوم السبت الماضي خلال مؤتمر صحفي فحوى الاتفاق مع الجانب الليبي حول إعادة فتح معبر رأس الجدير، مؤكّدا أنّ هذا الاتفاق لا رجعة فيه ويتضمن بالخصوص المعاملة بالمثل في مختلف المسائل الفنية وتنظيم حركة عبور المسافرين والبضائع بما ينعكس ايجابيا على حركة التجارة بين البلدين من جهة وتفادي تعطيل حركة العبور من جهة أخرى.
وأوضح الوالي أنّ الجانب التونسي يحتوي على 5 ممرات مخصصة إلى الليبيين مقابل ممر مخصص للتونسيين، وقد تم الاتفاق على فتح المعبر المخصص للتونسيين أمام الوافدين الليبيين لتسهيل عملية العبور دون تعطيل.
ونفى والي مدنين وجود أي شروط مسبقة في هذا الاتفاق من الجانبين، مشدّدا على أنّه تم اتخاذ كل الإجراءات الأمنية لضمان سلامة المسافرين والتصدي لأي تهديد أمني بالمعبر.
وقد شهد المعبر منذ صباح يوم السبت توافد عدد من التونسيين والليبيين للعبور في الاتجاهين بعد الاتفاق.