طباعة هذه الصفحة

منظمة "سكاي لاين" الحقوقية تدعو سعيّد للتراجع عن القرارات المُنتهكة لحقوق الإنسان مميز

13 سبتمبر 2021 -- 11:35:52 341
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

عبّرت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ من استمرار أعمال القمع والانتهاكات الحقوقية التي يعاني منها الأفراد في تونس، والتي انطلقت منذ إجراءات 25 جويلية الفارط.

واعتبرت المنظمة الدولية، في بيان لها، أمس الأحد، أنّ الأوضاع الحقوقية في تونس تشهد تراجعًا مستمرًا بعد قرارات رئيس الجمهورية، مبيّنة أنّ تلك القرارات إلى تقييد حرية الرأي والتعبير، ومراقبة الصحف والمواقع الإلكترونية إضافة إلى تقييد حق التنقل والسفر بشكل غير قانوني الأمر الذي يؤشر على مخالفات واضحة وغير منطقية لمجموعة كبيرة من قواعد واتفاقيات القانون الدولي.

وذكرت "سكاي لاين" بأن آخر تلك الانتهاكات تمثل بمداهمة شركة "إنستالينغو" التونسية المتخصصة بالإعلام الرقمي وترجمة المحتوى، على يد قوات أمن بزي مدني دون إظهار إذن قضائي، ومن ثم قاموا باحتجاز معدات الشركة. 

ولفتت منظمة حقوق الإنسان، إلى أنّ الاجراءات الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس، أسفرت عن اعتقال 3 نواب في البرلمان التونسي بتهم تتعلق بحرية التعبير، كما وضعت السلطات ما لا يقل عن 50 تونسيا قيد الإقامة الجبرية على نحو تعسفي، من ضمنهم مسؤولون سابقون وقاض و3 نواب، إلى جانب المداهمات اليومية لعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية دون إذن قضائي.

ودعت سكاي لاين، رئيس الجمهورية قيس سعيد، للتراجع عن كافة القرارات التي من شأنها انتهاك حقوق الأفراد الأساسية بشكل غير قانوني، مؤكدة أن استمرار تلك القرارات سيكون له عواقب مقلقة، لما تمثله من انتهاك خطير لقواعد واتفاقيات القانون الدولي.

كما دعت المنظمة، السلطات التونسية للتحلي بسياسة ضبط النفس والعمل على تمكين الأفراد من ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم وانتقاداتهم لأداء السلطات، واعطائهم المساحة الكاملة لذلك، والانطلاق بعملية اصلاح شاملة من خلال اعادة تفعيل البرلمان، والدعوة لحوار وطني شامل بمشاركة كافة القوى السياسية من أجل وضع خارطة طريق تضمن تجنيب الأفراد أي انتهاك، وبحث آليات اعادة الاستقرار للبلاد.

 

آخر تعديل في الإثنين, 13 سبتمبر 2021 13:04