وقد طالت الاعتداءات 18 ضحية، توزعوا إلى 16 صحفيا وصحفية و2 مصورين صحفيين.
وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 11 نساء و7 رجلا.
وبعد ما سجلته من اعتداءات على الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال شهر أوت 2021 في ظل التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد، دعت النقابة، أيضا، وزارة الداخلية إلى إعادة خلية الأزمة داخلها إلى سالف نشاطها وتفعيل آليات التواصل معها بما يمكنها من العمل بطريقة ناجعة، وكذلك إلى التحقيق جديا في ما قام به أعوانها من أعمال عنف ومنع من العمل واحتجاز تعسفي في حق الصحفيين/ات الميدانيين/ات خلال شهر أوت.
كما أثارت نقابة الصحفييّن دعوة وزارة الداخلية إلى إلزام أعوانها بقواعد احترام حرية العمل الصحفي وعدم التدخل في العمل الصحفي ووضع عوائق غير مشروعة على عمل الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات خلال تغطيتهن/م للاحتجاجات الميدانية.
ودعت كافة الأطراف إلى احترام طبيعة العمل الصحفي والابتعاد عن خطاب التحريض على العنف والكراهية واحترام الرأي المخالف.