وأوضح وزير الشؤون الدينية أن حديثه عن حملة حفظ القران لم تكن من فراغ، وأنه لم يتجنّ على البعض عندما أقر بأنهم لا يحفظون حزبا واحدا من القرآن، مشددا في هذا الإطار على أهمية دور المساجد في إعادة بناء العلاقة بيم المسلم والقران الكريم والقيم والأخلاق.
ويذكر أن وزير الشؤون الدينية محمد خليل قد أشرف يوم الأحد 10 أفريل 2016 على ندوة جهوية للإطارات الدّينيّة حول "المسجد ومقاومة الإرهاب: الواقع والآفاق" بالمركّب الثقافي بالمنستير.
وقد أكّد في مفتتح كلمته على ضرورة إعادة الدور الرّوحي والتربوي للمسجد في ترسيخ الأخلاق والقيم الحميدة ونحت شخصية المسلم المعتدل الذي يؤمن بالسلم والتسامح والانفتاح نظرا لأهمية ذلك في مقاومة الإرهاب، كما دعا إلى عدم ربط الإرهاب بالمساجد لأن فيها تدنيس لبيوت الله.