الخميس، 10 أكتوبر 2024

اختيار المشيشي لحكومة كفاءات يثير حفيظة الكتل الكبرى في البرلمان مميز

12 أوت 2020 -- 11:43:51 254
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

يبدو أنّ أول ظهور إعلامي، للمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي، أول أمس، أثار ردود أفعال مرتقبة من قبل الكتل البرلمانية الكبرى، التي انتظرت رؤية ومنهجية المشيشي للحكومة القادمة خاصة بعد لقاءات أولية جمعتهم به.

قد اعتبرت كتل البرلمان الكبرى، أنّ مُضيّ المشيشي في تشكيل حكومة كفاءات ضرب للديمقراطية و للنتائج التي افرزتها الانتخابات التشريعية و ترذيل العمل السياسي.

و قد كشف رئيس كتلة النهضة، نور الدين البحيري، عقب لقاء رئيس الحكومة المكلف، هشام المشيشي، أن اللقاء كان فرصة لتوضيح سبب اختيار الملف بتشكيل الحكومة بنءا حكومة كفاءات غير حزبية.

و أكّد البحير، أنّ المشاورات ستتواصل مع المشيشي للتوصل الى الخيارات التي تخدم مصلحة البلاد وتعجل بتشكيل الحكومة وتكون الحكومة قادرة على مواجهة المخاطر المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس وتستجيب لطموحات التونسيين في بناء حكومة تتصدى للازمة الاقتصادية والاجتماعية"

أما حركة الشعب، فقد أفاد أمينها العام، زهيير المغزاوي،  بأنّ "النقاش بالأساس حول سؤال كيف نخرج البلاد من الازمة؟ أي الافكار التي يتم تقديمها في هذا الاطار.

و قال المغزاوي، في تصريح اعلامي،  أنّ رئيس الحكومة المكلف يعتقد أنه بتشكيل حكومة  يمكن الخروج من الوضعية الحالية، لكن حركة الشعب منفتحة على مناقشة كل الافكار ولا تبحث عن التموقع بقدر ما تبحث عن حلول للبلاد".

رئيس كتلة التيار الديمقراطي هشام العجبوني، عبّر عن احتراز الحزب على مقترح حكومة مستقلين، مؤكدا أنهم عبروا للمشيشي عن رفضهم لترذيل العمل الحزبي واعتبرو مقترحه مضر بالمسار الديمقراطي.

 

وحول مقترحهم لطبيعة الحكومة قال العجبوني، في تصريح للشروق، أنّ الحل يتمثل في تشكيل حكومة مثل الحكومة الحالية حيث لم تكن لها اشكاليات داخلها فيما بين أعضائها وكانت تتوفر على حد ادنى بين مكوناتها.

أما رئيس قلب تونس، نبيل القروي، قال إن تونس تعيشعلى وقع مشهد غريب يفرض على من فاز في الانتخابات بان لا يحكم وذلك في عليقه على اقصاء كل الاحزاب حتى الفائزة منها في التشريعية من تركيبة الحكومة.

وأضاف القروي، في تصريح اعلامي، ان رئيس الجمهورية هو من لا يرغب في تشريك الأحزاب في الحكومة ، مؤكدا انه لو اراد ذلك لما اختار هشام المشيشي لرئاسة الحكومة في حين كانت هناك مقترحات توافقية بين طيف واسع من الاحزاب وكان يمكن ان توفر الاستقرار في البلاد.

 

واكد رئيس حزب قلب تونس أن الحكومة الحالية هي حكومة رئيس الجمهورية لأنه هو من اختارها وعليه تحمل مسؤوليتها داعيا رئيس الحكومة المكلف الى تقديم برنامجه الحكومي ورؤيته الاقتصادية مضيفا ان "المهم ان يكون للحكومة برنامج واضح لمكافحة الفقر والمشاكل الاجتماعية وليس التحزب من عدمه".

و في ظل هذه التجاذبات، لسائل أن يتسائل عن مصير الحكومة المرتقبة، هل تمر أو لا تمر، في في حال مرت..هل تكونحكومة كفاءات لأشهر معدودات؟ أم تجتاز بنجاح امتحان البرلمان و تسقط باسقاط قوانينها و مشارعها تحت قبة البرلمان أيضا.

 

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

يبدو أنّ أول ظهور إعلامي، للمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي، أول أمس، أثار ردود أفعال مرتقبة من قبل الكتل البرلمانية الكبرى، التي انتظرت رؤية ومنهجية المشيشي للحكومة القادمة خاصة بعد لقاءات أولية جمعتهم به.

قد اعتبرت كتل البرلمان الكبرى، أنّ مُضيّ المشيشي في تشكيل حكومة كفاءات ضرب للديمقراطية و للنتائج التي افرزتها الانتخابات التشريعية و ترذيل العمل السياسي.

و قد كشف رئيس كتلة النهضة، نور الدين البحيري، عقب لقاء رئيس الحكومة المكلف، هشام المشيشي، أن اللقاء كان فرصة لتوضيح سبب اختيار الملف بتشكيل الحكومة بنءا حكومة كفاءات غير حزبية.

و أكّد البحير، أنّ المشاورات ستتواصل مع المشيشي للتوصل الى الخيارات التي تخدم مصلحة البلاد وتعجل بتشكيل الحكومة وتكون الحكومة قادرة على مواجهة المخاطر المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس وتستجيب لطموحات التونسيين في بناء حكومة تتصدى للازمة الاقتصادية والاجتماعية"

أما حركة الشعب، فقد أفاد أمينها العام، زهيير المغزاوي،  بأنّ "النقاش بالأساس حول سؤال كيف نخرج البلاد من الازمة؟ أي الافكار التي يتم تقديمها في هذا الاطار.

و قال المغزاوي، في تصريح اعلامي،  أنّ رئيس الحكومة المكلف يعتقد أنه بتشكيل حكومة  يمكن الخروج من الوضعية الحالية، لكن حركة الشعب منفتحة على مناقشة كل الافكار ولا تبحث عن التموقع بقدر ما تبحث عن حلول للبلاد".

رئيس كتلة التيار الديمقراطي هشام العجبوني، عبّر عن احتراز الحزب على مقترح حكومة مستقلين، مؤكدا أنهم عبروا للمشيشي عن رفضهم لترذيل العمل الحزبي واعتبرو مقترحه مضر بالمسار الديمقراطي.

 

وحول مقترحهم لطبيعة الحكومة قال العجبوني، في تصريح للشروق، أنّ الحل يتمثل في تشكيل حكومة مثل الحكومة الحالية حيث لم تكن لها اشكاليات داخلها فيما بين أعضائها وكانت تتوفر على حد ادنى بين مكوناتها.

أما رئيس قلب تونس، نبيل القروي، قال إن تونس تعيشعلى وقع مشهد غريب يفرض على من فاز في الانتخابات بان لا يحكم وذلك في عليقه على اقصاء كل الاحزاب حتى الفائزة منها في التشريعية من تركيبة الحكومة.

وأضاف القروي، في تصريح اعلامي، ان رئيس الجمهورية هو من لا يرغب في تشريك الأحزاب في الحكومة ، مؤكدا انه لو اراد ذلك لما اختار هشام المشيشي لرئاسة الحكومة في حين كانت هناك مقترحات توافقية بين طيف واسع من الاحزاب وكان يمكن ان توفر الاستقرار في البلاد.

 

واكد رئيس حزب قلب تونس أن الحكومة الحالية هي حكومة رئيس الجمهورية لأنه هو من اختارها وعليه تحمل مسؤوليتها داعيا رئيس الحكومة المكلف الى تقديم برنامجه الحكومي ورؤيته الاقتصادية مضيفا ان "المهم ان يكون للحكومة برنامج واضح لمكافحة الفقر والمشاكل الاجتماعية وليس التحزب من عدمه".

و في ظل هذه التجاذبات، لسائل أن يتسائل عن مصير الحكومة المرتقبة، هل تمر أو لا تمر، في في حال مرت..هل تكونحكومة كفاءات لأشهر معدودات؟ أم تجتاز بنجاح امتحان البرلمان و تسقط باسقاط قوانينها و مشارعها تحت قبة البرلمان أيضا.

 

آخر تعديل في الأربعاء, 12 أوت 2020 11:46

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة