ودعت كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الخارجية سلمى النيفر في كلمة ألقتها نيابة عن وزير الشؤون الخارجية أمس الثلاثاء أثناء المؤتمر، المجتمع الدّولي إلى توحيد قواه للعمل من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني.
وأبرزت في كلمتها الدور الحيوي لوكالة الأونروا في تخفيف محنة اللاجئين الفلسطينيين عبر برامج التعليم والصحة والإغاثة خاصة في هذا الظرف الصعب في ظلّ انتشار جائحة كوفيد-19 العالمية.
وذكّرت سلمى النيفر بموقف تونس الثّابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على أرضه على حدود 04 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والداعي الى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وضمان احترام القانون الدّولي وقرارات الشرعيّة الدّولية ومنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها لضمّ أجزاء من الأرضي الفلسطينية ومضاعفة الجهود لاستئناف مسيرة السّلام على أساس حلّ الدّولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن الدولي.