وأكد مسيليني في لقاء مع التجار وأصحاب المؤسسات المصدرة وممثلي عديد القطاعات الصناعية والمهنية في جهة صفاقس انتظم، بمقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لتدارس مشاغل المهنيين والحلول الممكنة لسلسلة من الصعوبات والإشكاليات التي تعترضهم، أن معالجة الاقتصاد الموازي ستكون 'معالجة تراكمية، ومعالجة تسعى إلى إدماج الناشطين في الاقتصاد الموازي في الاقتصاد المنظم'.
وأفاد، في ذات السياق، بأنه ستتم رقمنة المسالك التجارية للتحكم في عمليات توزيع المواد والمنتوجات، ومحاصرة الشطط في الوساطة وتضخيم الأسعار، فضلا عن إعادة هيكلة مركز النهوض بالصادرات، مع مواصلة فتح الحدود مع الدول المغاربية المجاورة في إطار شراكات مع هذه البلدان لمزيد دفع المبادلات والتصدير بالنسبة لعديد المواد والقطاعات.
وقال مسيليني إن الظرفية الاقتصادية في فترة ما بعد الكورونا تتطلب، في ذات الوقت، معالجات حقيقية للمنظومة الاقتصادية والصناعية والخدماتية المتضررة من توقف الأنشطة جراء هذا الوباء، ومعالجة لوضعية المالية العمومية، من خلال مخطط الإنعاش الاقتصادي الذي سيُغطي فترة تمتد بين 6 و9 أشهر، قبل وضع مخطط تنموي للمدة بين 2021 و2025.
المصدر (وات)