تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أفاد النائب عن حركة الشعب هيكل المكي، بأن الحركة طالب بتعديل وثيقة عهد التضامن والاستقرار المتعلقة بتنظيم العمل السياسي وأخلقته.
وأوضح المكي، في تدخل هاتفي له ببرنامج هنا شمس على شمس اف ام، اليوم الجمعة، بأن الحركة ليست رافضة لميثاق أخلاقي ينظم الحياة السياسي، لكنها غير راضية على الصياغة الحالية لها معتبرا أنها صياغة إنشائية محضة، كما أنها تحتوي على مغالطات بخصوص أن الثورة لم تنجز المطلوب منها ومرّد ذلك هو فشل النخبة السياسية، معتبرا أن ذلك مغالطة وتعويم للفشل، لأن من فشل هو فقط من حكم في تلك الفترة وخان الأمانة ولم يلتزم بالوعود والإصلاحات، قائلا، "لا بد لكل طرف أن يتحمل مسؤوليته وعدم تعويم الفشل".
وأضاف النائب عن حركة الشعب، أنه لا بد من التوضيح للرأي العام أن هذه الوثيقة ليست بديل عن الوثيقة التعاقدية للحكومة أي برنامجها، بل هي فقط وثيقة لأخلقة الممارسة السياسية، على حد تعبيره.
وأكد المكي، أن الحركة منكبة على تجويد الوثيقة، وستقدم مقترحات إضافية يوم الاثنين القادم لرئيس الحكومة، بحسب تصريحه.
ولفت المكي، إلى أن إمضاء الوثيقة تحت إشراف رئيس الجمهورية وإضفاء شرعيته عليها سيعطيها ضمانة وحصانة إضافية باعتبار أن رئيس الدولة هو الضامن لاستقرار الدولة واستمراريتها وما يمتلكه من سلطة تأديبية سيدفع الممضين على الوثيقة إلى الالتزام ببنودها، على حد تقديره.