وأكدت على ضرورة مراعاة كلّ الإحتياطات الصحيّة أثناء مرحلة الحجر الصحي الموجّه حفاظا على قواتنا العاملة التي تعدّ أساس التنمية والمحرّك الفاعل للإقتصاد الوطني، داعية الشعب إلى ضرورة الإلتفاف حول الراية الوطنية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد لتحقيق إنتظارات التونسيّين في الشغل وتحسين ظروف العيش وتجذير قيمتي العمل والتضحية خاصة في ظلّ الإكراهات التي فرضتها الأزمة الراهنة.
وذكرت رئاسة المجلس، بالوضعيات الهشّة للعديد من القوى العاملة، مؤكدة على ضرورة العمل الجماعي من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بما يضمنُ لهذه الفئات حقوقها وكرامتها. كما عبرت عن دعمهاُ لحقّ العاطلين عن العمل في المطالبة بالشغل بما يحفظُ كرامتهم.
وثمنت ما يضطلعُ به الاتحاد العام التونسي للشغل من جهد في الدفاع عن حقوق الشغالين وتأطيرهم لخدمة البلاد على كلّ الأصعدة ومن دورٍ وطنيّ في إرساء معاني الوحدة الوطنيّة والتضامن والسلم الاجتماعي.
واستحضرت رئاسة مجلس نواب الشعب، بتضامنٍ عميقٍ الشغالين في فلسطين المحتلة الذين يُعانون منذ عقود من العنصريّة والتمييز وهضم حقوقهم في العيش الحر والكريم والتضييق على موارد رزقهم