تونس/الميثاق/سياسة
اعتبر حزب قلب تونس ان ما "ادّعته النائبة عبير موسي في حقّ النائب عياض اللومي من تعرّضها لقذف يحمل عبارات نابية لا يمتّ للحقيقة بصلةٍ"، مفنّدا ذلك وداعيا إياها إلى تقديم البراهين إن وُجدت لتثبيت صحّة اتهاماتها.
وأكد الحزب، في بيان له، اليوم الخميس، أنّها ليست المرّة الأولى التي تُقدم فيها عبير موسي على مثل هذه التحركات والتجاوزات ازاء خصومها السياسيين، لتقمص "دور الضحيّة لاستعطاف الرأي العام بهدف تسجيل نقاط سياسويّة بأساليب وصفها بـ "الرخيصة"، قائلا، انها سياسة اعتادت استعمالها بصفة متواترة ومتصاعدة هدفها المسّ من صورة البرلمان ونواب الشعب، وإرباك نشاط هذه المؤسسة الدستوريّة وترذيل الحياة السياسيّة، مشدّدا أن الحزب ليس له أيّ خلاف لا مع الحزب الدستوري الحرّ ولا مع رئيسته ولا مع أيّ طرف سياسي آخر.
وندّد قلب تونس، بما صرّح به النائب عن الحزب الدستوري الحرّ مجدي بوذينة خلال مداخلته بقناة تلفزية أوّل أمس ناعتا قلب تونس بألفاظ بذيئة"، معتبرا ذلك عنوانا "لانحطاط أخلاقي لا يليق بنائب في البرلمان ويحتفظ الحزب بحقّه في اللجوء إلى القضاء حتّى يأخذ مجراه إزاء هذا السلوك المشين".
كما دعا الحزب الجميع إلى تغليب منطق الحكمة والتعقّل والنأي بالنفس عن التجاذبات التي لا تخدم في شيء مصلحة البلاد والعباد، والانصراف إلى خدمة مصلحة الوطن والنهوض بأوضاع الشعب.