وأكد رئيس الحكومة أن مهمة هذه الهيئة تتمثل في التنسيق مع مختلف الولايات والمعتمديات واللجان الأخرى للتأكد من احترام إجراءات الحجر الصحي وحظر الجولان ومدى تطبيق قرارات رئيس الحكومة سواء المتعلقة بوصول المساعدات الاجتماعية لمستحقيها أو النظر في امكانية وجود مستحقين آخرين للمساعدة، لم تشملهم القرارات أو مستوى التزويد في كل المناطق.
وأكد رئيس الحكومة امكانية اقرار اجراءات اجتماعية أخرى وتعبئة موارد مالية لذلك كي لا يضطر المواطن للخروج للبحث عن لقمة عيشه.
وعبّر الفخفاخ على أسفه لعدم احترام الحجر الصحي الشامل ونبّه إلى أنه اذا لم يقع احترام الاجراءات فان الخسائر ستكون بشرية، مجددا الدعوة الى التبرع لصندوق مجابهة الكورونا 1818.
وأضاف الفخفاخ أن الحكومة تعمل على حماية الأشخاص الذين هم في الصفوف الأمامية خاصة أعوان الصحة، مؤكدا أنه ورغم وجود مخزون وشحّ مواد الحماية في العالم فان تونس ستستقبل عدة شحنات من عدة دول كالصين وتركيا.
وكان رئيس الحكومة قد قام باجتماع مع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث مع الوزراء وكل الولاة وأعضاء اللجنة في القصبة، عن بعد، وذلك قبل تنقّله إلى ثكنة العوينة.