وأوضح الحويج، في حوار له مع سبوتنيك الروسية، اليوم الجمعة، "المشكلة أنه هناك مجموعة من المجموعات المختلفة ذات التوجهات المختلفة، جزء منها أجنبي جاءت بهم تركيا من إدلب، خاصة المجموعات الإرهابية القادمة للأسف من سوريا، وهؤلاء لا يؤمنون بوقف إطلاق النار، فهم مرتزقة ولا تعنيهم القضية الليبية، وهم يتقاضون مرتبات عالية بالدولار ويستنزفون ثروات الشعب الليبي وينتهكون الحرمات".
وبخصوص عدم تصويت روسيا على قرار مجلس الأمن يتبنى بوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، قال وزير الخارجية، "المشكلة أصلا ليس مشكلة سياسية بل أمنية، نحترم المجتمع الدولي ونحن جزء منه، ولكن وقف إطلاق النار الدائم والمستدام يتوقف على تفكيك الميليشات والخارجين القانون."
ولفت الحويج، إلى أن من يريد تطبيق العقوبات فليطبقها على أردوغان والحكومة التركية، فالبوارج اليوم في طرابلس موجودة أمام العالم، والأسلحة التركية والطائرات موجودة، عليهم أن يطبقوا العقوبات على تركيا أولا إذا كانوا جديين، وفق تصريحه.
وفيما يتعلق بمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة إلى ليبيا، أفاد الحويج، "نحن نتمنى أن تطبق هذه العملية، لأن الأتراك وداعميهم من القطريين هم من يجلبون السلاح والمرتزقة، نحن قوتنا مع الشعب الليبي، وهو من يراهن على الجيش وهو من استدعاه، والشعب الليبي هو من يريد تحرير العاصمة طرابلس، نحن بحظر أو من دون حظر معركتنا لتحرير العاصمة وتحرير الشعب الليبي من براثن الميليشيات والجريمة".