وأبدى الومي، استغرابه من "المنهج الاقصائي الذي اتبعه سعيّد تحت عنوان الشرعية الثورية"، مبرزا بالقول "نحن خُلقنا أيضا من رحم الثورة ولم نكن محسوبين على النظام السابق..ولعلنا ثوريين أكثر من سعيّد الذي كان يكتب خطابات للصادق شعبان".
وشدد اللومي على أنّ الحزب توقع منذ البداية مثل هذا الاقصاء وعلى انه طالب بالوضوح، متمنيا التوفيق للفخفاخ في الحصول على ثقة البرلمان.
وافاد بأن المكتب السياسي للحزب سيجتمع عشية اليوم للتداول حول هذه التطورات، موضحا ان تنسيق مواقف الحزب سيكون مع العائلة السياسية الوطنية ومنها كتلة الاصلاح الوطني ، ملاحظا ان في استدعاء رؤساء الاحزاب الممثلة في الكتلة محاولة لتفتيتها وابعاد لرئيسها حسونة الناصفي.
واشار إلى أن رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي هي من ترفض التنسيق معهم.