تونس/الميثاق/سياسة
كشفت رئيسة كتلة الدستوري الحر بالبرلمان، عبير موسي، عن تلقيها تهديدات من مواقع "فايسبوك" بقتلها بطريقة بشعة وعن قريب، مشددة على أنها تعرف الشخص الذي هددها.
و في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على الفايس بوك، بعد استنجادها بعميد المحامين توفيق بودربالة، في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الخميس، أمام مقر البرلمان، عبّرت موسي عن تخوفها من عدم تأمين البرلمان، قائلة أنه من الممكن أن تجد أي شخص في أروقته عدا النواب و إداريي المجلس، تجهل من قام بادخاله و يقوم بالعمليّة التي كُلّف بها، على حد قولها.
و أكدت موسي، أنه قد تم منع بودربالة من دخول البرلمان دون مبرر، وتابعت متوجهة كلامها له "استنجدنا بك لأن البلاد وصلت إلى مرحلة غير عادية"، مفيدة بأنها استشعرت حركة غير عادية منذ صباح أمس وأثناء انعقاد الجلسة العامة منها تواجد عماد دغيج وأشخاص يشتبه في انتمائهم لرابطات حماية الثورة مؤكدة ملاحظتها تحركات وصفتها بـالمشبوهة منها ادخال مجهولين إلى مقر البرلمان.
وأوضحت أنها تفاجئت بعد الاستراحة بمطالبة عدد من الأشخاص باسقاط حزبها ونعت أعضاء كتلتها بنعوت نابية، مضيفة بأنّها كادت أن تتعرض للتعنيف من قبل سيدة إلاّ أنّ تدخا الأمن حال دون ذلك، ملاحظة غياب مساندة من قبل زملائها النواي وأنه تم بالعكس تبرير العنف والسحل وأن الجلسة العامة تحولت لمحاكمة لها ولحزبها.
وأشارت موسي، إلى أنها كانت تحت رحمتهم (دون أن تسمي أية جهة)، وأنه كان بالامكان قتلها أوسحلها مضيفة أنه يتم التغرير ببعض الأشخاص للاقدام على تعنيفها مُستغلين ضعفهم ، و أكدت أن الكتلة لم تتلق تطمينات لا من وزير الداخلية ولا من رئيس الحكومة.
و في سياق متصل، عبرت موسي عن استغرابها من استقبال رئيس البرلمان لأشخاص من روابط حماية الثورة مقابل منع عميد المحامين من الدخول لمقر البرلمان.
من جهته، قدم عميد المحامين، لموسي، مُشددا على أنّه سيقوم بالاجراءات اللازمة، و سيدافع عن القضايا العادلة منها التعرض للعنف.
