ودعا الطبوبي إلى توخي الحكمة والعقلنة، لأنّ تونس في مفترق طرقات والتاريخ سيحاسب الجميع على أفعالهم،متابعا بالقول،"أنّ هناك من يبكي اليوم على الاطلال وعلى الوعود السابقة التي يراهها جنة وهم ضد الثورة" وأنّ "هناك أيضا من أفرطوا في الثورجية".
وأكد الأمين العام للمنظمة الشغلية، على أنّ الثورة الحقيقية هي في العقول وفي تطوير البلاد وفي منح الشعب فرصة ممارسة الديمقراطية،لافتا إلى أنه لا يمكن للمسار الديمقراطي النجاح دون تغيير الأوضاع الإجتماعية للفئات الهشة ومقاومة الفقر، قائلا أنّه من العارأن يقتات الناس من القمامة وهذه مسؤولية تاريخية.
واعتبر الطبوبي ان لتونس كل المقومات التي تجعلها ترتقي لمدار الدول المتقدمة.