و نفى الجلاصى في تصريح لجريدة الصباح، في عددها الصادر اليوم الخميس 2 جانفي 2020، وجود أي نوع من الضغط على رئيس الحكومة المكلف من قبل حركة النهضة ،قائلا أنّه لا صحة و لا أساس لما يُشاع عن تدخل الحركة في الحكومة الجديدة وتسببها في تأخير موعد الاعلان عنها، مُوكدّ أنّ موسسات الدولة تتعامل فيما بينها بكل شفافية ووضوح.
في سياق متصل، شدّد القيادي النهضوي، على أنّ الحبيب الجملي شخصية جادة للغاية،وأنّ خياره العمل مع وزراء مستقلين عن الأحزاب أمر اتخذه بعد مشاورات استخلص منها أنّ تركيبة مُتحزبة لن يتوفر فيها التجانس و لن يكون العمل داخلها مريحا، مبيّنا أنّ حركة النهضة على علم بتركيبة الحكومة المُقدمة لرئيس الجمهورية و ستدعمها و تمنحها ثقتها.