يذكر أنّ عضوي مجلس الهيئة عادل البرينصي ونبيل العزيزي قد عبّرا أيضا في تصريحات إعلامية عن تخوفهما من من الأدوار الخفية للمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية الأمريكية ومن محاولتها إختراق الحياة السياسية في تونس تحت عنوان المساعدة والمرافقة مشيرين إلى أنّ هذه المنظّمة تملك قاعدة بيانات التسجيل وتقوم بتقييم أداء الهيئة مضيفين في الآن نفسه أنّها مدعومة من رئيس الهيئة نبيل بفون رغم أن الهيئة رفضت التعامل معها في 2011 و 2014.
كما اتهم البرينصي والعزيزي رئيس الهيئة بسوء التصرف المالي والاداري ،وبلغت الاتهامات حد التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية بالخارج وتحديدا بدائرة فرنسا وباضافة 50 ورقة في صندوق الاقتراع وإلى تعيينات “مشبوهة” لرؤوساء الهيئات الفرعية بالخارج منهم رئيس هيئة الانتخابات بدائرة ايطاليا.