الجمعة، 22 نوفمبر 2024

بعد 22 عاما على مصرعها:حارس ديانا يعود لـ"الدقائق الأربع" مميز

31 أوت 2019 -- 11:30:33 257
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

 

إحدى الصور الأخيرة للأميرة ديانا، وكانت ما زالت حية، يظهر فيها شعرها الأشقر المشهور بينما تجلس في المقعد الخلفي لسيارة ليموزين مرسيدس بعد مغادرتها فندق ريتز في باريس في الثلاثين من أوت 1997.

وفي الصورة يظهر في مقعد السائق هنري بول، وبجانبه في مقعد الراكب الأمامي رجل أشقر ينظر بقلق عميق، هو الجندي السابق الذي أصبح حارسا شخصيا للمشاهير تريفور ريز جونز، بينما لا تظهر الصورة دودي الفايد، صديقها المصري، الذي أثارت علاقتهما جدلا صاخبا. 

بعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة، اصطدمت سيارة المرسيدس "أس 280" التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر "بونت دالما" بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.

 

وفي وقت لاحق من تلك الليلة، وبعد محاولات يائسة لإنقاذها، أعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفى، بحسب ما ذكر موقع "نيوز دوت كوم" الإخباري الأسترالي.

 

وفي تلك الفترة، وكان ريز يعمل حارسا شخصيا لعائلة رجل الأعمال محمد الفايد، منذ العام 1995، هو الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث المروع.

 

ومع ذلك فإن حياة ريز شابتها منذ ذلك الحين الألم والطلاق والحرب، وحامت حوله العديد من نظريات المؤامرة، التي ذهب بعضها إلى تحميله المسؤولية عن وفاة الأميرة.

 

طورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، المعروف بلقب دودي الفايد، في شهري يوليو وأغسطس من العام 1997، وأصبحا هدفا لمصوري الباباراتزي.

 

وبحلول 31 أغسطس من ذلك العام، قبل 22 عاما بالتمام من اليوم السبت، كان الثنائي عائدين من إجازتهما الثالثة معا في رحلة بحرية حول جزيرة سردينيا.

 

وفي فترة ما بعد الظهر، عادت ديانا ودودي، برفقة الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد، إلى باريس، حيث توجها في البداية إلى فندق ريتز، ثم إلى شقة دودي بالقرب من الشانزليزيه، قبل أن يعودا ثانية إلى فندق ريتز.

 

آخر تعديل في السبت, 31 أوت 2019 11:37

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة