كما أضاف عمروسية في حديث للصباح نيوز: "كان من المفروض إعلامي حتى قبل يوم وباعتباره أمس يوم أحد فكان بالامكان توجيه البرقية أو ارسالية قصيرة يوم الجمعة أو السبت الماضيين".
وأرجع عمروسية كلّ هذا إلى مجلس نواب الشعب، قائلا: "السبب فوضى المجلس العامة.. هنالك محاولات مقصودة من المجلس للافلات من المساءلة والمحاسبة فقد توجهت بالسؤال الشفاهي منذ 4 أشهر".
وعن ما تضمنته أسئلته، قال عمروسية انها تتمحور حول نقطتين الأولى تهم الوضع الكارثي بالمستشفى الجهوي بقفصة من نقص فادح في الاطار الطبي والشبه الطبي وكذلك الادوية والمعدات وتعدد الوفيات به، أما النقطة الثانية فتهم المستشفى المتعدد الاختصاصات الذي كان من المنتظر أن يدخل حيز الانجاز في 2018 والذي تم الاتفاق حول منذ زمن حكومة الحبيب الصيد"