ولتنفيذ هذا البرنامج تولت شركات النقل وضع أسطول وبرمجة سفرات منتظمة تتلاءم مع طلبات المواطنين. فبالنسبة للخطوط الشاطئیة، یترواح عـــدد السفرات ذھابا وإیابا من سفرة في الیوم إلـــــــى 21 سفرة وذلك حسب حجم الطلب والمسافة الخاصة بكل خط.
أما بخصوص المھرجانات، فتتم برمجة توقیت السفرات وفق مواعيد السھرات وذلك لتمكین المواطنین من حضور العروض المبرمجة والعودة إثر انتھائھا.
ومن جھة أخرى وبالنسبة للولایات الداخلیة البعیدة نسبیا عن السواحل التونسیة، على غـرار ولایـات الـوسط والجنوب الغربي، فتقوم الشركتان الجھویتان بقــفصة والقصرین، بالتنسیق مع المندوبیات الجھویة للشباب والریاضة، ببرمجة رحلات من مراكز المعتمدیات إلى المسابح الموجودة بالولایات المعنیة.
كما تقوم ھذه الشركات بتدعیم الخطوط المنتظمة التي تربط بالمدن الساحلیة. وتجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة للخطوط الشاطئیة بإقلیم تونس الكبرى المؤمنة من قبل شركة نقل تونس، شھدت ھذه الصائفة إعادة برمجتھا بعد توقف لعدة سنوات وذلك بسبب النـقص الكبیر في الأسطــــــول. وتـمت إعـادة برمجة ھـذه السفرات الشاطئیة بعـــد التحسن المسجل في جاھزیة الأسطول خـاصة بــــعد تسلم حافلات جدیدة.
مع العلم أن شركات النقل على استعداد لإضافة خطوط شاطئیة أخرى عند الطلب وذلك بالتنسیق مع السلطات الجھویة.