هادي مجذوب عقب مباحثات جمعته بالوزير الأول عبد المالك سلال، أن الأخير "كانت رسالته واضحة، من خلال تأكيده على أن البلدين قدرهما أن يكونا معا في الماضي والحاضر والمستقبل"، وعليه أصبح يتعين على البلدين العمل معا "من أجل التصدي ومجابهة التحديات التي تواجهنا في ظل الوضع الحساس الذي يسود المنطقة".
و أضاف الوزير أن اللقاء تمحور أيضا، حول "تقييم ما يقوم به البلدان"، و على ضوء ذلك "رسم رؤية مستقبلية للتعاون الثنائي بينهما"
واختتم مجدوب تصريحه بالإشارة إلى أن زيارته للجزائر، و"إن كانت عادية، إلا أنها تحمل معاني كبيرة لنا في تونس، و لأشقائنا الجزائريين"، مذكرا أن اللقاء الذي جمعه ببدوي، يعد الثالث من نوعه في ظرف وجيز.
وجاءت زيارة الوزير التونسي عقب العملية الإرهابية الأخيرة في بن قردان، وتعرض منشأة غازية بجنوب الجزائر، لاعتداء إرهابي، حيث يسعى البلدان إلى تكثيف التعاون فيما بينهما للتصدي للجماعات المسلحة على طول الشريط الحدودي.