و أضاف فاضل عاشور في تصريح لجوهرة ، أنه إلى حد الان لم يتخذ أي قرار في شأن الإمام رسميا مؤكدا أن هناك أصوات داخل الوزارة لم تصلها رياح الثورة وملتزمة بخطاب الرقابة و التوجيه ولم تفهم بعد أن هذه المرحلة انتهت
وانتقلنا إلى خطاب حرية تناول مواضيع حسب الحاجيات المعيشية للناس حسب قوله.
و أشار إلى أن التهمة الموجهة للإمام هي الإخلال بالقيام بالواجبات المهنية والمتمثلة في ثلب وشتم رئيس الحكومة و تحريض المصلين ضد الوضع الاقتصادي موضحا أن يأتي في اطار توجيه واستغلال السلطة لضرب كل صوت حر.
ونفى فاضل عاشور أن يكون الإمام قد تحدث عن فشل رئيس الحكومة واكتفى بالتحدث عن غلاء المعيشة ومعالجة الحكومة للمشاكل الإقتصادية في تونس.